على الرغم من الاختلاف الكبير الذي نراه تجاه شخصيات الآخرين إلا أن الدراسات قد أثبتت أن 96% من الأشخاص بإمكانها أن تمتلك صفات الشخصية القيادية باكتسابها عن طريق التدريب كما أن 2% من البشر يمتلكون صفات القيادة بالفطرة، والبعض الآخر لا يمتلك أي من هذه الصفات.

إن صفات الشخصية القيادية ليست صعبة الوصول أبدًا، بل إنها أصبحت صفات أساسية يبحث أصحاب العمل عمن يمتلكونها ويتميزون بمهاراتها العديدة التي تساعد في تطوير العمل ومعالجة الأخطاء، والقائد الناجح هو من يتحلى بمميزات الشخصية القيادية ويحرص على أن يُصلِح من عيوبها. 

في هذا المقال سيتم عرض صفات الشخصية القيادية، علاماتها، والأساليب المتبعة للقيادة الناجحة، كما سنتعرف على أبرز عيوب الشخصية القيادية، وصفات الشخصية القيادية للمرأة في العمل. 

ما هي صفات الشخصية القيادية؟

صفات الشخصية القيادية

إن صفات الشخصية القيادية أصبحت تشغل الجميع في وقتنا الحالي، كما صارت مطلبًا أساسيًا في سوق العمل، وحتى الأشخاص التي لا تحظى بهذه الصفات لا تتوقف عند ذلك، بل تبحث عن كل مصادر تعلمها واكتسابها ومن ثم التدريب عليها، وتتمثل هذه الصفات في: 

  1. التواصل الفعال: يساعد التواصل على تعزيز العلاقة بين القائد وفريق العمل ويظهر التواصل الفعال عن طريق تقنيات الاستماع النشط، وفهم طبيعة الأشخاص والتعامل معاهم بشكل جيد، وكلما كان التواصل فعال.. ينعكس ذلك بطريقة إيجابية على أعضاء الفريق وعلى نجاحه أيضًا، وهو ما يبرز الذكاء الاجتماعي الذي يعد إحدى علامات الشخصية القيادية. 
  2. القدرة التحليلية: وهي من أهم الأسباب التي تنجح في تحليل المشكلات المعقدة، معرفة أسبابها، طريقة التعامل معها، والوصول إلى حلول مناسبة، وهي ما يوضح الذكاء العقلي للقائد وحرصه على امتلاك صفات الشخصية القيادية.
  3. المرونة: لا يحتاج القائد أن تكون شخصيته حادة لكي يُظهر قيادته، بل إن القيادة المرنة كصفة من صفات الشخصية القيادية, تمنح الآخرين انطباعًا جيدًا، كما تعطي للقائد قدرة على التأقلم مع الأوضاع والتعافي من العقبات، وهناك أيضًا مرونة التعلم وهي الطريق لمعرفة ما يجب فعله حينما تكون الظروف المحيطة غريبة وغير مشجعة وهي أيضًا من علامات الشخصية القيادية.
  4. النزاهة: يمكن أن نشير إليها بعدة مصطلحات مثل الصدق والأصالة والأخلاق، فعندما تكون النزاهة من سمات الشخصية القيادية ستنتقل هذه الصفة مع مرور الوقت إلى بيئة العمل وستحصل المنظمة على التقدير من الجميع.
  5. الشجاعة: هناك بعض المواقف تتطلب أن يكون لدى الشخص شجاعة للقيام بها، وشجاعة في اتخاذ قرارات مصيرية بإمكانها أن تُحدث فارقًا كبيرًا لكن كثير من الأشخاص تقلق من فكرة المجازفة في هذه الأمور لذلك فإنها تعد صفة أساسية من صفات الشخصية القيادية.

وتُبرز صفات الشخصية القيادية هذه عدة طرق تساعد الأشخاص في قيادة عملهم بشكل عام، وقيادة حياتهم بشكل خاص، يعتبر ذلك نموذجًا جيدًا وفعالًا من نماذج تطوير الذات، التي تمنح الأشخاص قدرة هائلة على إدارة شئونهم واتخاذ القرارات المناسبة، لذلك يجب الاهتمام والتركيز على صفات الشخصية القيادية. 

ما الفرق بين القائد الماهر وغيره من أعضاء الإدارة؟

يتبع القائد الماهر عدة خطوات تميزه في العمل، وهي خطوات ليس كل شخص من أعضاء الإدارة يهتم بها فلا توجد سوى في من يمتلك مهارات الشخصية القيادية وتتمثل هذه الخطوات في: 

  1. إتباع الحكمة في التواصل مع الأعضاء.
  2.  القدرة على الإقناع بما لديه من نظريات.
  3. المحافظة على الاستماع لمشاكل الأفراد.
  4. تشكيل فريق عمل متكامل.
  5. تطوير مكان العمل.

أما باقي أعضاء الإدارة فلا تمتلك أي من سمات الشخصية القيادية ويكون دورهم أن يقوموا بالآتي: 

  1. تعقيد العاملين بإجبارهم على روتين العمل.
  2. لا يهمهم غير أن تُنفذ الأوامر دون النظر لمشاكل أحد.
  3. يغفلون عن الاهتمام بصفات الشخصية القيادية وكيف ستساعدهم في إدارة العمل. 
  4. يمضون في اتجاه واحد دون التفكير في التطوير.
  5. لا يستطيعون تحديد ما يحتاجونه لتحسين فريق العمل. 

صفات الشخصية القيادية في الإسلام

  • القدوة الحسنة: وهي أن يكون الشخص قدوة لمن يعملون معه ويتضح ذلك من خلال التزامه بما يأمُر به ولا يفعل ما ينهى الآخرين عنه. 
  • العفو والتسامح: وهي صفة مهمة وميزة من مميزات الشخصية القيادية، فلا بد أن يكون القائد متسامحًا يعفو عن المخطئين ما لم يصل هذا الخطأ إلى أضرار كارثية، وأن يلتمس لهم الأعذار.
  • أخذ الرأي والمشورة: استشارة الآخرين والأخذ برأيهم يزيد من قدرتهم على التفكير في حلول للمشكلات، ويُنمي شعورهم بالمسئولية مما يعمل على ترسيخ صفات الشخصية القيادية لديهم. 
  • الحزم في الأمور: عدم التردد أو التراجع عند اتخاذ القرارات وعدم التراخي في تنفيذها، أو التسويف في عملها لأنه من عيوب الشخصية القيادية.
  • توزيع المهام والأدوار: أن يكون على معرفة بقدرات الأفراد فيقوم بتوزيع الأدوار وتوظيفهم وفقًا لما يتناسب مع قدراتهم.
  • ترتيب الأولويات: بحيث يتم وضع كل عمل في مرتبة مناسبة، وترتيبهم وفقًا لأهمية كل منهم، فالقائد الجيد هو من يبدأ بالأمر الأهم ثم المهم.

ما صفات الشخصية القيادية الناجحة؟ 

ليست كل شخصية قيادية بإمكانها أن تكون ناجحة، فعلى الرغم من قدرة الأشخاص على اكتساب هذه الصفات إلا أنها لن تكون دائمًا من معايير نجاحهم لذلك تتمثل صفات الشخصية القيادية: 

  1. التفكير المبتكر: أصحاب التفكير المبتكر لديهم القدرة على تقديم حلول مذهلة وإنتاجية أعلى. 
  2. التخطيط الجيد: وضع خطط العمل بشكل منظم وذلك بعد أن يتم دراستها، ثم تحديد كيفية تنفيذها وبذل الجهد من أجل تحقيقها، ينعكس هذا التخطيط على الفرد وتطويره لذاته. 
  3. التعاون: من صفات الشخصية القيادية الناجحة أن يتم نشر روح التعاون بين الأفراد وتقديم المساعدة لكل من يحتاج إليها وهي ما تجعل الفريق يعمل كأنه يد واحدة. 
  4. احترام القيم والمبادئ: حين تبدأ مراعاة المبادئ الأخلاقية والقيم الإنسانية من القائد سيقوم باقي الأفراد باعتباره مثلًا أعلى لهم، بالتالي يحترم كل منهم الآخر.
  5. الرؤية: من صفات القائد الناجح أن يكون لديه رؤية ثاقبة وحرص على منح الرؤية للآخرين وتذكيرهم بها، لكن عندما يبخل على العاملين معه بالمعلومات، فيصبح ذلك من عيوب الشخصية القيادية.

 ما صفات الشخصية القيادية للمرأة؟

صفات الشخصية القيادية للمرأة

يعتقد الكثير أن هناك اختلاف كبير بين شخصية المرأة والرجل، ويظنون أنها لديها شخصية ضعيفة، وأن عاطفتها هي ما تحركها، لكن تتضح صفات الشخصية القيادية للمرأة من خلال: 

  • التغيير والإبداع: المرأة دائمًا يكون لديها رغبة في تغيير الأشياء وجعلها أكثر ابتكارًا، فهي تبدع في خلق أفكار تشكل فارقًا كبيرًا للمكان الذي تعمل به. 
  • تقدير جهود الآخرين: ويتضح من خلال اهتمامها الدائم بأفراد العمل، وتشجيعهم على كل مجهود يبذلونه، مما يخلق بيئة إيجابية تحفزهم على تحسين عملهم. 
  • التركيز على تحقيق الأهداف: أهم ما يميز صفات الشخصية القيادية الناجحة للمرأة في العمل؛ لأنها تضع تركيزها بأكمله، كما تبذل قصارى جهدها، وتمنح كل شيء وقتًا كافيًا لأجل أن تحقق أهدافها.
  • الثقة بالنفس: تتمتع الشخصية القيادية للمرأة بالثقة بالنفس التي تساعدها في الوصول إلى أهدافها، كما أنها تجعل الآخرين يثقون بها؛ فعندما يكون الإنسان واثقًا من قدراته لن يشك به شخص آخر. 
  • بعد النظر: تحرص المرأة على أن توجه نظرها إلى المستقبل البعيد، كما تقوم بجمع المعلومات حتى تصل إلى أدق المعلومات والتفاصيل، مما يساعدها على اتخاذ القرار السليم. 

لذلك.. فإن المرأة بإمكانها أن تمتلك القيادة وأن تنجح فيها وتثبت للجميع أن لديها صفات كاريزما الشخصية التي تميزها عن غيرها وتساعدها في تطوير ذاتها بمختلف الطرق، كما أنها تمتلك صفات الشخصية القيادية بمهارة. 

ما هي علامات الشخصية القيادية؟ 

هناك علامات تساعد في اكتشاف إذا كان الشخص يمتلك صفات الشخصية القيادية الناجحة، توضح هذه العلامات أيضًا للجميع هل بإمكانهم أن يصبحوا ذو شخصية قيادية أم لا، وتتمثل علامات الشخصية القيادية في: 

  • أن يكون لدى الشخص قدرة على الاستثمار في فريق العمل الخاص به، عن طريق اهتمامه بما لدى كل شخص من أفراد الفريق من مهارات والعمل على تحسينها. 
  • توفير ما يحتاج إليه الأفراد وتقديم الدعم الكامل لهم، سواء بما يحتاجونه من أموال، أدوات، أو دعم معنوي من أجل تطوير ذاتهم، تحسين كفائتهم ومستواهم. 
  •  إيجاد أفضل الطرق لتوضيح الملاحظات؛ مما يؤدي إلى حدوث فروقات واضحة، والرقي بالفريق وبالشركة. 
  •  القدرة على إنهاء الصراعات التي من المحتمل أن تحدث بين أفراد الفريق، أو بين الأفراد والإدارة، وهي أيضًا من سمات القادة الناجحين وصفات الشخصية القيادية. 
  • تقدير نقاط الضعف وعدم استغلالها، بل لا بد من إيجاد حلولًا لمعالجتها حتى لا تصبح عائقًا تجاه الفرد أو تجاه العمل. 

 ما هي أساليب القيادة الناجحة؟

أساليب الشخصية القيادية

أساليب القيادة الناجحة: عبارة عن عدة استراتيجيات يتبعها الأشخاص لتحقيق الهدف المطلوب منها وهذه الأساليب تساعد على بناء صفات الشخصية القيادية وهناك أنواع مختلفة من أساليب القيادة الناجحة ومنها:

  • القيادة الديموقراطية: وهي تمنح جميع الأعضاء الحق في إبداء رأيهم ومشاركتهم في اتخاذ القرار مما يساعد على تنمية قدرات ومميزات الشخصية القيادية مثل التفكير بطريقة شمولية، التفاوض وإعطاء الصلاحيات. 
  • القيادة التحفيزية: وهي تتم عن طريق تشجيع الأعضاء وتحفيزهم سواء كان هذا التحفيز ماديًا أو معنويًا مما يخلق دوافع للاستمرار حتى في فترات فقدان الشغف والاكتئاب.
  • القيادة الواقعية: وهي تعتمد بشكل أساسي على تقدير الفروقات والقدرات بين الأعضاء وإرشادهم طبقًا للمهارات الشخصية، والقائد الناجح هو من يتبع هذا الأسلوب؛ لأنه من أكثر الأساليب التي تساعد في تحسين أوضاع الأفراد، كما يبرز صفات الشخصية القيادية. 
  • القيادة الشخصية: تكون عن طريق التواصل بين القائد والأفراد، ويقوم بالاستماع إلى احتياجات الأفراد، كما يكون هناك تحلي بالمرح بشكل يتناسب مع طبيعة وظروف الجو المحيط.
  • القيادة الأبوية: وهي تشبه القيادة الشخصية، من صفات الشخصية القيادية هذه أنه يتم فيها التواصل بين القائد والأفراد أيضًا ولكن يستمع كل منهم إلى رأي الآخر كما لو أنها نصائح أبوية.
  • القيادة المتبصّرة: وهي أن يوجه القائد أعضاء العمل نحو رؤية واضحة ومشتركة، بحيث يسمح للأعضاء بخلق أفكار ابتكارية، فيساعدهم ذلك على أن يكونوا متبصّرين دائمًا.

ومهما تعددت أساليب القيادة فإن نجاحها يعتمد بشكل أساسي على التحلي بالشجاعة، عدم القلق من التجربة، وقبول احتمال الفشل، لذلك لا بد أن يكون القائد قادرًا على اختيار الأسلوب الذي يتناسب معه، مع موارده المتاحة، وإمكانيات فريقه بالشكل الذي يؤدي إلى تحقيق الأهداف.

ما هي سمات الشخصية القيادية؟

سمات الشخصية القيادية

تختلف سمات الشخصية القيادية عن غيرها ويتميز بها أشخاص بعينهم لذلك هي ليست مثل صفات الشخصية القيادية فلن يكون الجميع قادرًا على اكتسابها وتضم هذه السمات: 

  1.  إدارة الذات: فالشخص الذي لا يستطيع أن يدير نفسه فلن يصبح قائدًا أبدًا.
  2.  الالتزام والإتقان في العمل: الشخصية القيادية لا بد أن تكون شخصية ملتزمة، وقادرة على إتمام مهامها بأفضل صورة.
  3.  قابلية الاستماع إلى النقد: من الضروري أن يكون هناك تقبل الآراء الأخرى، والاستماع إلى النقد؛  فربما يكون نقدًا بناءً يُحسن من إنتاجية العمل وتطوير الذات بطريقة مختلفة. 
  4.  توطيد العلاقات: تحسين العلاقة بين فريق العمل وبعضه البعض سوف يؤدي إلى تحقيق العمل بدقة وفاعلية أكبر.
  5. التوازن: وهي سمة أساسية فيجب أن يستطيع القائد أن يوازن بين الحياة الشخصية والعاطفية والعملية وإن لم يفعل ذلك اعتبرت من عيوب الشخصية القيادية.

وهذه السمات بالإضافة إلى أنها من سمات الشخصية القيادية، فبعد البحث وُجد أنها أيضًا من أهم سمات الأشخاص الذين يرغبون دائمًا في تطوير ذاتهم، ويعملون على ذلك بشتى الطرق بالإضافة إلى اكتسابهم لصفات الشخصية القيادية. 

ما مميزات الشخصية القيادية؟

تتمتع الشخصية القيادية بكثير من المميزات وهي ما تجعلها من أفضل الشخصيات التي تصبح بعد فترة في قمة ازدهارها، وهذه المميزات هي:

  • التركيز على المعلومات الموضوعية: أن تتضمن الشخصية القيادية قدرة على إيجاد المعلومات الموضوعية والمنطقية  والتركيز عليها. 
  • عدم التأثر بالمشاعر عند اتخاذ القرارات: لا يجب أن تكون العاطفة هي ما تحرك الشخص وخصوصًا عند اتخاذ القرارات، فلا بد أن يُحكم عقله ويتجنب التأثر بمشاعره.
  •  الإصرار والتحدي: كثيرًا ما يقابل الشخص عقبات كثيرة، وكلما خرج من مشكلة وجد غيرها، لذلك فإن الإصرار وإرادة الإنسان هي ما تجعله يكمل طريقه مهما واجه من فترات عصيبة، وتعتبر من ضمن علامات الشخصية القيادية.
  • اللباقة في الحديث: أن يكون القائد ذهنه حاضرًا في المواقف التي تتطلب ردًا سريعًا، حينها تظهر ميزة أنه شخص يستطيع التحدث بلباقة، دون تلعثم أو قلق، وهي من أهم صفات الشخصية القيادية الناجحة. 
  • التصديق والإيمان بالمعطيات: وهي ميزة مهمة جدًا فمهما كانت الإمكانيات بسيطة في البداية، طالما أن الشخص لديه إيمان بنفسه وبفريقه سيستطيع أن يحقق نتائج مذهلة مع مرور الوقت. 

بالشخص الذي قد حالفه الحظ، ووجد أن لديه هذه المميزات، لن يحتاج سوى أن يقوم فقط بتطبيقها في بيئة عمل ومن ثم سيجد اختلافًا رهيبًا في عمله، شخصيته، وفي حياته. 

ما عيوب الشخصية القيادية؟

على الرغم من جميع الصفات والمهارات الإيجابية التي تظهر على الشخصية القيادية إلا أن هناك أيضًا بعض العيوب التي من الممكن أن يقع بها القادة وقد يحدث ذلك عن طريق:

  • كثرة الانتقاد: قد يكون الانتقاد بطريقة غير صحيحة، أو بأسلوب غير جيد، مما يؤثر بالسلب على طبيعة العمل، وهذا لا يعكس أي من صفات الشخصية القيادية.
  • تقديم ملاحظات بطريقة سلبية: يمكن ان يكون من صفات الشخصية القيادية السلبية كثرة إعطاء الملاحظات بشكل حاد، سيعود بالضرر على الأفراد، وعلى إنتاجيتهم أيضًا. 
  • التمسك بالرأي: في بعض الأحيان تظهر الشخصية القيادية بأسلوب ديكتاتورية لا يقتنع سوى برأيه وحده.
  • السيطرة الكاملة: وهي عن طريق وجود رغبة دائمة في فرض الأوامر، عدم منح الأفراد الحق في الاعتراض، وفرض سلطته عليهم. 
  • عدم تقبل فكرة الوقوع في الخطأ: فتكون الشخصية القيادية دائمًا تحلم بالنجاح، لذلك حين يحدث وقوع في خطأ يصعب عليه تقبله.

لكن هذه العيوب ليس شرطًا أن تتواجد لدى جميع الأشخاص الذين يحظون بصفات الشخصية القيادية، وبإمكان مَن يمتلك هذه العيوب أن يعمل على تجنبها والوقوع بها.

الخاتمة

القيادة هي مزيج من عدة صفات حين يتم انتهازها تؤدي إلى النجاح، وكل صفة من صفات الشخصية القيادية لها دور هام ووظيفة في رحلة القيادة، وعلى كل من يريد أن يتعلم القدرة على القيادة أن يدرك كم تتطلب هذه الرحلة من وقت، جهد، وعي، وتحدي، وأن يبذل في سبيل ذلك كل ما في استطاعته، كما بإمكانه أن يحدد أهدافًا واضحة؛ فسوف يساعده ذلك كلما شعر بالتعب، فالنجاح لا يتحقق بسهولة والوصول إلى مميزات الشخصية القيادية يستحق السعي.