كم من المرات التي شعرت بها أن الطرف الآخر بقي صامتاً، وحاولت فيها إيصال وجهة نظرك لكن دون جدوى؛ لأنه غير مقتنع بما تقوله لافتقادك إلى مهارات الإقناع الضرورية للتأثير على الآخرين في حياتك.

تؤثر قدرة التأثير على الآخرين وإقناعهم على جميع جوانب حياتك الشخصية، العملية والاجتماعية، لذلك تعد هذه المهارات ضمن أهم المهارات التي ستساعدك لتخطي العقبات، بلوغ أهدافك و تطوير الذات بفهم أوسع للحصول على انتباه الناس وكسب ثقتهم دون الحاجة إلى ممارسة الضغوطات و الترغيبات المادية والمعنوية.

في هذا المقال، سوف نحدثك عن ماهي مهارات الإقناع والتفاوض، عناصر الإقناع، كيف تستخدمها، كيف تعمل على تطويرها و ماهي الأخطاء التي يجب عليك تجنبها لتحسين مهاراتك وتطوير ذاتك.

 ماهي مهارات الإقناع؟

ماهي مهارات الاقناع؟

تتعدد استخدامات مهارات الإقناع في مجالات الحياة المختلفة، فهي لم تعد مجرد فن بل أصبح علم شامل ومتكامل يساعدك في التأثير على الآخرين وإقناعهم بوجهة نظرك.

يمكننا التعبير عن ماهي مهارات الإقناع التي يتمتع بها الشخص المقنع على أنها القدرة على التأثير على الآخرين وإقناعهم بالقيام بالأمور التي تريدهم أن يفعلوها دون استخدام الإكراه أو الإزعاج.

 يتضمن الإقناع استخدام مجموعة من التقنيات والمهارات لجعل الآخرين يتقبلون ويفهمون الرأي أو الفكرة من خلال تغيير اتجاههم باستثمار العقل وتطبيق المعرفة والمنطق.

يتعدى مفهومها أيضاً إلى كونها مهارة حياتية، بجانب أنه يمكنك استخدامها كل يوم في إقناع أطفالك، زملائك أو عملائك الذين تتعامل معهم أثناء قيامك بالتسويق وبيع المنتجات، كما أصبحت هذه المهارة شيئاً اساسياً اليوم للشركات والقادة الذين يمتلكون كاريزما قيادية تمكنهم من إقناع الآخرين بأفكارهم ومخططاتهم.

يمكن لهذه المهارة التأثير على الجميع بدفعهم للتطوير من ذواتهم والتحسين من مستواهم عن طريق صقل هذه المهارة لدورها البارز في عصرنا الحالي.

العلاقة بين مهارتَيّ الإقناع والتفاوض

هناك علاقة وثيقة بين مهارات الإقناع والتفاوض حيث أن التفاوض قد تتمكن فيه من استخدام الإقناع أثناء حوارك مع الطرف الآخر فهي مهارة متخصصة ضمن نطاق أوسع من الإقناع.

 على الرغم من أن التفاوض يمكنك من استخدام مهارات فن الإقناع إلا أن هناك فرقاً بسيطاً بينهما يمكن أن نلاحظه وهو أن الإقناع مسعى من جانب واحد وإحدى أدوات القيادة الفعالة، ينظر إليها على أنها مهارة مكتسبة لإبرام صفقة أو اتفاق حيث يحاول أحد الأطراف التأثير على الطرف الآخر للموافقة على شروطه، بينما التفاوض يتضمن الأخذ والعطاء من جميع الأطراف المعنية وعلى الرغم من أنه يمكنك استخدام فن الإقناع ضمن مميزاته لكن ليس بالضرورة اقتناع الطرف الآخر بأن فكرتك هي الأفضل وبدلاً من ذلك فإنها تهدف إلى حل وسيط يلبي كل احتياجات الطرفين حيثما أمكن.

لذلك عليك إدراك الفرق ومحاولة تعلم ماهي مهارات الإقناع والتفاوض وإدراك العلاقة التي تجمع هاتان المهارتان التي ستطور من شخصيتك وعقليتك مما ينمي من تفكيرك في حياتك الشخصية والعملية.

 ماذا تتضمن مهارات الإقناع؟

ماذا تتضمن مهارات الإقناع؟

هناك مجموعة واسعة من المهارات والسلوكيات التي تتضمنها مهارات الإقناع والتأثير التي يجب أن تتعلمها وتحاول اكتسابها وتطويرها مع الوقت للوصول إلى أعلى درجات الإقناع ومن هذه المهارات:

  1. التواصل الجيد: هو أساس كل شيء ينبع من التواصل مع الآخرين والتجاوب معهم، هي من أسرع الطرق الفعالة لإقناع الآخرين للقيام بشيء ما، يمكنك تحسين هذه المهارة عن طريق:
  •  قضاء جزء من وقت يومياً مع الآخرين.
  • استخدام مهارات التواصل الفعالة لتعزيز العلاقات وبناء الثقة.
  • مشاركة أفكارك بطريقة جذابة وغير مملة.

 بهذه الأفعال ستخلق جواً تكون فيه محبوباً يؤدي إلى حدوث الإقناع المطلوب.

  1. الذكاء العاطفي: تعد من أهم مهارات الإقناع والتأثير على الآخرين عن طريق التعبير عن نفسك والإحساس بأن الجميع يفهمك، بذلك يمكنك فهم شعور الشخص الذي أمامك فتصبح قادراً على اختيار كلامك ليلائم الشخص الذي أمامك. 
  2. تعزيز المصداقية: يسعى الجميع لطلب النصيحة من أصحاب الخبرات والمصداقية؛ لأنهم ينشدون النتائج والخبرات التي يستطيع صاحب المصداقية تقديمها لهم. حيث إن الناس يتأثرون بنصائحه نتيجة خبرته ومعرفته في مجال ما.
  3. التفكير المنطقي: يتأثر الناس بالشخص الذي يستخدم الحقائق والمنطق لتدعيم وجهة نظره، لذلك كونك على دراية بالحقائق والاستدلال بها في فكرتك سيقوي من منطقك ويجعل الناس يتبنون فكرتك ويوافقون عليها.
  4. الإنصات والاستماع الجيد: هذه المهارة ضرورية عند محاورتك مع الناس؛ لكسب احترامهم والتأثير عليهم. يجب عليك ألا تقاطعهم أثناء حديثهم وأعطهم الوقت الكافي ليتحدثوا ويشاركوا أفكارهم معك، اتقانك لفن الإنصات سيكسبك احترام الناس ويجعل من الحوار أكثر فائدة ويجعلهم أكثر قابلية لتقبل أرائك ويقدرون إنصاتك لهم مما يجعلهم يتيحون لك الفرصة وأنت تتحدث فيستمعون إليك بإنصات.

هذا ما تضمه مهارات الإقناع والتأثير على الآخرين من مهارات أساسية في التواصل مع الآخرين وكسب ثقتهم، لكنها تحتاج إلى تدريب وتطوير مع قليل من الجهد والعمل ستتمكن من إتقان هذه المهارات.

ما هي عناصر الإقناع؟

قد يمكنك فهم وإدراك ماهي مهارات الإقناع من تعزيز عناصر الإقناع لديك، مما يساعدك على فهم الأحداث وكيف يمكنك التحكم بمجرى الحوار, تتضمن عناصر الإقناع ثلاثة عناصر مهمة:

  1. المصدر: للحصول على معلومة بمنطق سليم عليك أن تكون مدرك لأهمية القراءة وتسعى للاستفادة حتى تستطيع معرفة المصادر التي تغذي تفكيرك وتحتوي على معلومات على قدر عالي من المصداقية قائمة على أساس الصحة؛ حتى تكون أفكارك مقنعة يستطيع أن يتلقاها الناس. حيث إن معلوماتك التي تبني عليها أفكارك يجب أن تأتي من مصدر يتسم ب: 
  • المنطقية والتدرج.
  • استخدام الكلمات ذات المعنى المحصور والمفهوم.
  • اختيار العبارات الهينة اللينة في الفهم.
  • استخدام المعلومات التي تزيل اللبس الذي قد يحدث لفكرتك.
  1. الرسالة: من المهم أن تكون الرسالة واضحة خالية من الغموض تتسم بالتسلسل المنطقي حتى يستطيع الآخرون فهمها مع مراعاة اختيار عبارات مناسبة بعيدة عن الجدل، لذلك عند توضيح فكرتك عليك:
  • الإعداد الكامل من خلال إجادة فنون الحوار مع الالتزام بآدابه.
  • القدرة على نقل الأفكار والمبادئ والعلوم بإتقان.
  • التفاعل الإيجابي الصادق مع الطرف الآخر.
  • اختيار التوقيت المناسب لك وللطرف الآخر.
  • البدء بالأهم الأول خشية طغيان مالا يهم على المهم.
  1. المتلقي: هناك عدة أمور عليك الحذر منها عند إيصال فكرتك إلى الطرف الآخر:
  • الاختلافات الثقافية.
  • مستوى الثقة بالنفس.
  • الانفتاح الذهني.
  • التأكد من درجة الإقناع من خلال إخبار الطرف الآخر أو مشاركته في الجواب عن الاعتراضات.

هذه هي عناصر الإقناع والضوابط التي يجب عليك إتباعها بإدراك وفهم الدور الذي تقوم به والذي تمثله أثناء القيام بعملية الإقناع.

كيف تقنع أي شخص بكلامك؟

كيف تقنع أي شخص بكلامك؟

هناك العديد من الاستراتيجيات للإقناع التي يمكنك تعلمها لكي تستطيع استخدام هذه المهارات، إنها ليست من المهارات المعقدة التي يصعب استخدامها إنها فقط تحتاج إلى قليل من التدريب مع بعض الجهد، لكن هناك بعض الخطوات والحيل التي يمكنك اتباعها للنجاح فيها: 

استخدام أسلوب مناسب في التواصل

تعلم مهارات التواصل من أهم الأساليب والاستراتيجيات التي عليك اتباعها عند محاولة إقناع الطرف الآخر ويتم ذلك عن طريق التركيز على بعض النقاط المهمة منها: 

  • التركيز على نبرة الصوت وحدتها قد يؤثر في مقدرتك على إقناع الشخص الآخر، إذا شعرت أن الشخص غير متقبل لفكرتك تحدث بسرعة حتى لا تعطيه فرصة بأن يوازن أو يفكر بالشكل المطلوب بخصوص النقاط غير المتفق عليها، أما إذا شعرت منه بالموافقة تحدث ببطء حتى يتمكن من قياس ما عرضته عليه ويفكر فيه.
  • إذا كنت تتعامل مع شخص تعرفه ولك علاقة سابقة به فإن التواصل معه بصورة شخصية سيكون أفضل، لكن إذا كنت لا تعرفه وأول مرة تتعامل معه تحدث معه بطريقة رسمية حتى يكون لديه قابلية للتواصل.
  •  تعد لغة الجسد مصدر جذب لإنتباه الآخرين باستخدام الوضعيات التي ستظهرك كشخص واثق من نفسه ومن أمثلتها الإبتسامة بصورة طبيعية أمام الآخرين تواصلك بالعين وانت تقنع أحدهم يجعلك أكثر ثقة. 
  • استخدم اسم الفرد الذي توجه له الكلام هو من أبسط مهارات الإقناع حيث أن استخدام اسمه يجعله أكثر تيقظاً واستعداداً لفهم الكلام.

أظهر التمسك بمهاراتك وقدراتك

حافظ على موقفك ولا تتخلى عنه، اظهر ثقتك بنفسك وبصحة كلامك أمام الناس، عند محاولة إقناع الناس تحدث بطريق ملؤها الثقة في نفسك وقدراتك حاول إظهار كاريزمتك الشخصية التي يمكنك التأثير بها عليهم، أظهر قدرتك على الإقناع والتفاوض من خلال شخصيتك وثقتك بنفسك. حيث أن الناس يأخذون النصيحة ممن هم أكثر ثقة ودائماً اختر ما هو صحيح بالنسبة لك.

قلد حركات الطرف الآخر 

تستطيع أن تتبع هذه التقنية بواسطة التركيز جيداً في الشخص الذي أمامك بملاحظة حركاته والتركيز على ما يقول، يمكن تقليد هذه الحركات بعد عدة لحظات من قيامه بها مع الحرص على فعل ذلك بطريقة عفوية لا يلاحظها، لكن لا تبالغ فيها ولا تقلد التصرفات السلبية مثل نظر أحدهم إلى ساعته أو إلى هاتفه عند شعوره بالملل.

ابحث جيداً عن الطرف الآخر

 معرفة التفاصيل عن من نخاطبهم ومعرفة ما يحبونه ويكرهونه يجعلك على دراية أكثر بما تريد قوله، فهم طريقة الأشخاص الذين تحاول إقناعهم هو سلاح ضروري حتى تستطيع التأثير به عليهم بذلك يمكنك أن تستهدف ما يحبونه لإقناعهم بفكرتك فتجعلهم يتبنون فكرتك ويتأثرون بها لأنهم يؤيدون ذلك فعلاً.

لذلك في عصرنا الحديث تعلم استخدام هذه المهارات ضرورة لا غنى عنها، بهذه النصائح والطرق العملية يمكنك التطوير من مهارات الإقناع والتأثير على الآخرين بأفكارك.

 كيف تطور مهارات الإقناع والتأثير على الآخرين؟

حتى تستطيع مواكبة العصر والزمن الذي تمر به عليك التطوير من نفسك وذاتك بتطوير مهارات الإقناع لديك للتأثير على الأشخاص الذين تتغير أفكارهم بتغيير ثقافتهم وفكرهم، هناك بعض الخطوات التي عليك اتباعها لتطوير مهاراتك حتى تصبح أكثر إقناعاً:

  • العمل على تنمية علاقتك بمن حولك: عليك بتقوية علاقاتك الاجتماعية بمن حولك وأن تكون محبوباً بين الناس وتبني علاقات قائمة على أساس الثقة حتى يستطيعوا الوثوق بقراراتك، ابحث عن فرصة دائماً لبناء علاقات جديدة حتى تكون أكثر اجتماعية.
  • قم بطرح أسئلة موجهة: ابدأ بتطوير مهارات الإقناع لديك عن طريق جعل الناس يعتقدون بأنهم من قاموا ببدء الفكرة عن طريق طرح سؤال يوجه فكره إلى النقطة التي تريدها واستمع الى وجهة نظره التي ستوصلك إلى النتيجة المرجوة.
  • توفير الخيارات: عند محاولة إقناع أحد ما تريد التأثير عليه اعرض عليه خيارات متعددة بدلاً من خيار واحد، فذلك يمنحهم نوعاَ من الشعور بالراحة والحرية في اتخاذ القرار، على الرغم من أنك قدمت لهم هذه الحلول فيشعرون بالاقتناع والرضا عن فكرتك.
  • أعدهم للمحادثة: يمكنك إعداده عن طريق استخدام أسلوب التكرار، هو أسلوب يمكنك من الولوج إلى العقل الباطن للفرد فيعده ليكون على دراية ووعي بالفكرة فيكون على استعداد لتقبلها.

اتباع هذه النصائح يضمن لك تطوير مهارات الإقناع والتأثير على الآخرين، رفع مصداقيتك، كسب ثقتهم وجذب انتباههم للموضوع.

 التحديات التي قد تواجهك أثناء ممارسة فن الإقناع، وكيفية حلها؟

التحديات التي قد تواجهك أثناء الإقناع, وكيف تحلها؟

قد يفشل البعض في القيام بعملية الإقناع؛ لأنهم لا يدركون ماهي مهارات الإقناع والتأثير على الآخرين، لا يعلمون أنها فن و مهارة يجب تعلمها والتدرب عليها. قد يولد بعض الناس وهم يتقنون هذه المهارة بالفطرة وهناك من يحتاج إلى التدرب عليها وتجنب أخطائها. سوف نوضح الأخطاء التي يمكن أن تقع فيها، وسنقوم بتقديم الحلول التي ستحتاجها:

الترهيب والتخويف

أساليب الترهيب والتخويف غير مقنعة وغير فعالة لجذب إنتباه الناس وإقناعهم، عند فرض قوتك عليهم سيفعلون ما تتطلبه لكن لفترة قصيرة خلال وجودك حولهم لكن سرعان ما سيعود كل شئ وتنعدم الإنتاجية نظراً لانعدام الحافز الشخصي، لكن يمكن تجنب هذا الخطأ عن طريق اختيار طريقة تواصل مناسبة مع الناس، بجانب استخدام طرق إقناع فعالة في علم النفس وجعلهم يحبون ما تقترحه عليهم.

الحماس المبالغ فيه

لا أحد يستطيع إنكار الدور الذي يلعبه الحماس والشغف وأهميتهم في تحقيق الأهداف وتحسين مهارات الإقناع والتأثير على الآخرين، لكن الإفراط المبالغ فيه سيأتي بنتائج عكسية حتماً مما قد يجعلك تشعر بشيء من الرضا الزائف، لتجنب هذا الخطأ عليك أن تثق بنفسك وقدراتك، نظم تفكيرك وحافظ على هدوئك أثناء محاولة إقناع أحدهم.

الإلحاح

هو أسلوب خاطئ تماماً يعتمد على تذكير الآخرين باستمرار حول ضرورة القيام بأمر معين سيدفعهم في نهاية الأمر للقيام بما تطلبه منهم لكي يتخلصوا من مصدر إزعاج لهم وذلك أبعد ما يكون عن مهارات الإقناع، لتجنب هذا الخطأ عليك أن تقنع الناس عن طريق فهم شخصياتهم وإدراك ما يحبونه وما يكرهونه، وأن تتبع خطة محددة في إقناعهم أن تطلبهم منهم ما تريده منهم في فترة محددة وتنتظر حتى إنقضاء المهلة وتنتظر النتائج بدل الإلحاح حتى تحصل على ماتريد.

التحدث دون استماع الطرف الآخر

تعد هذه الطريقة من أسوأ الأساليب التي قد تعود عليك بنتائج عكسية، وهي أنك لم تتمكن من ترك فرصة للشخص الآخر بالتحدث إليك ولم تحاول الإنصات إليه، لتجنب الوقوع في هذا الخطأ عليك إدراك أهمية مهارات التواصل والاستماع للشخص الآخر عندما يريد أن يتحدث والإنصات إليه وأن تعييد عليه ما قاله حتى يدرك أنك كنت تستمع إليه فينصت إليك وأنت تتحدث.

إساءة فهم الطرف الآخر

قد يقودك إساءة فهم للطرف الآخر إلى مشكلة كبيرة قد تقودك في النهاية إلي الفهم الخاطئ للفكرة التي تقدمها مما يؤدي إلى عدم الاقتناع بالكلام الذي تقوله، قد تقدم له معلومة قد يفهمها بطريقة مغلوطة مما يسبب لك خسائر فادحة، لتجنب الوقوع في هذا الخطأ عليك بتقديم معلومة على قدر عالي من المصداقية مرتبطة بدلائل وحقائق بطريقة يستطيع فهمها وتقبلها.

هذه هي الأخطاء التي يجب عليك تجنبها وتطبيق الحلول التي قدمناها لك لتطوير مهارات الإقناع الخاصة بك، لكسب ثقة الناس وجذب انتباههم.

الخاتمة

ختاماً، يمكننا القول أن مهارات الإقناع مهمة في التأثير على الآخرين وتنفيذ الأفكار، لها دور في مجالات الحياة المختلفة، هي من أساسيات تطوير الذات والنجاح على المستوى المهني والشخصي.

تطرقنا في هذا المقال إلى توضيح ماهي مهارات الإقناع والتأثير، العناصر المتحكمة بها، الفرق بين الإقناع والتفاوض وكيف يمكنك الاستفادة منها، كما أننا قمنا بتوضيح الأخطاء التي يجب عليك تجنبها والحلول التي ستفيدك في تطويرها لجذب إنتباه الناس والحفاظ على ثقتهم.