هل تساءلت يوماً عن أنواع التخطيط المثيرة للإهتمام وكيف يمكن لها مساعدتك في تحقيق أهدافك؟ يضع الإنسان طوال حياته مجموعة من الأهداف في كافة المجالات سواء كانت أهداف تتعلق بالمجال المهني أو الشخصي. التخطيط ليس سوى التفكير قبل حدوث الإجراء, أي إلقاء نظرة خاطفة على المستقبل لتحديد طرق التعامل مع المواقف المستقبلية التي سنواجهها. ويعتمد تحقيق الأهداف على كيفية التخطيط الجيد لضمان وصولك إلى أفضل النتائج. لعل هذا هو الفارق بين الأفراد التي تعتمد على الأنواع المختلفة من التخطيط لتنظيم حياتها، والأفراد التي تعمل بلا توجّه أو خطة. ويمكن للنوع الأول الصمود والنمو في عالم متغير باستمرار، بينما النوع الثاني حتى لو كان جيدًا، فلن يستطيع الصمود ابداً. هيا بنا لنناقش أنواع التخطيط الاستراتيجي وتأثيرها على حياتنا بشئٍ من التفصيل. 

أنواع التخطيط الأساسية للحياة المهنية والشخصية

انواع التخطيط الاساسية

تنقسم أنواع التخطيط إلى أربعة تصنيفات، تعمل معًا بشكل متكامل، فلا توجد أولوية لنوع على البقية، بل يجب القيام بها جميعًا بنفس الكفاءة. هيا بنا نتعمق في الأنواع الأربعة الأكثر شيوعا من التخطيط حسب التأثير:

  • التخطيط الاستراتيجي: يأتي التخطيط الاستراتيجي في مقدمة أنواع التخطيط. وذلك لأنّ قيمته بالنسبة للفرد كبيرة، فهو يتضمن نظرة شاملة على ما هو وضعك الحالي, وما هي الأهداف الكبيرة التي تحاول الوصول إليها. يقوم هذا النوع على وضع خطة عالية المستوى تهدف إلى تحقيق الأهداف والتطلعات على المدى الطويل. مثلاً إذا كنت تريد توسيع نطاق عملك خلال الخمس سنوات القادمة فإنك تضع خطة استراتيجية طويلة الأمد لتصل إلى مرادك. 
  • التخطيط التكتيكي: يعرف بأنه التنفيذ الفعلي للتخطيط الاستراتيجي؛ فهو يقوم بتحويل الأهداف طويلة المدى التي تتضمنها الخطة الاستراتيجية إلى أهداف قريبة المدى لتصبح قابلة للتنفيذ. يركّز هذا النوع على اختيار أفضل نهج لتنفيذ هذه الأهداف ودعم الخطط الاستراتيجية. مثال عليه عندما تقوم بتطوير السياسة التنظيمية لعملك بما يتناسب مع السوق.
  • التخطيط التشغيلي: يحدد هذا النوع كيفية حدوث الأشياء والطريقة المثالية لإنجاز المهام المختلفة، فهو يقوم بترجمة الخطة الاستراتيجية إلى مهام قابلة للتنفيذ. مثال عليه عندما تقوم بتصميم حملة تسويقية لمنتجك لتحقيق انتشاره على اوسع نطاق.
  • التخطيط للطوارئ: آخر نوع من أنواع التخطيط, وهو عملية تطوير استراتيجيات مختلفة لتنفيذها في حالة الطوارئ والازمات. في هذا النوع من يكون الهدف منه هو وضع التوقعات المحتملة، وكيفية التصرف في حالة حدوثها. مثلًا إذا كنت تعتمد على برامج معينة لتسويق منتجك، في حالة تعطلها, ما هي الخيارات الأخرى البديلة؟

بعد أن تعرفنا على أنواع التخطيط وفقا لتأثيره هيا بنا لنتعرف على أنواعه وفقا للمدة الزمنية. 

ما هي انواع التخطيط حسب الفترة الزمنية؟

انواع التخطيط حسب الفترة الزمنية

يعتمد بناء التخطيط اعتماداً كلياً على المدى الزمني المطلوب. التخطيط حسب الفترة الزمنية قد يكون بعيد المدى، متوسط المدى وقصير المدى, هيا بنا لنناقش كل منهم بشئٍ من التفصيل:

  • التخطيط بعيد المدى: يختص بوضع خطة طويلة تمتد لخمس سنوات أو أكثر, والتي يحدد المدة هي الرؤية المستقبلية للفرد والأهداف الاستراتيجية التي يسعى إليها.
  • التخطيط متوسط المدى: يعتمد على وضع خطة تكون فترتها الزمنية محصورة ما بين السنة الواحدة إلى الخمس سنوات, وبناءً علي نتائج هذا التخطيط, يمكن إجراء بعض التعديلات على الخطة طويلة المدى. 
  • التخطيط قصير المدى: يهتم بالخطط التي لا تزيد فترتها الزمنية عن السنة, فهو عبارة عن أجزاء من خطة متوسطة المدى. 

وفي النهاية, يعد التخطيط أساس العديد من الأنشطة في حياتنا اليومية كما أن التطبيق الصحيح لأنواع التخطيط الاستراتيجي يُعد بمثابة أول الطريق للتخطيط الجيد والوصول إلى أهدافك. فهيا بنا نتعرف على التخطيط الشخصي للوصول إلي تطوير الذات

التخطيط الشخصي طريقك نحو النجاح

التخطيط الشخصي

يخطط الأشخاص الناجحين للمراحل القادمة في مستقبلهم. رغم ظهور بعض العقبات في طريقهم, إلا أنهم يصرون على التخطيط الشخصي لأنه مفتاح النجاح. فهيا بنا نتعرف عليه وعلى كيفية البدء به.

يشار لتعريف التخطيط الشخصي بأن نوع من أنواع التخطيط نقوم فيه بتحديد الأهداف واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيقها, فهو أساس النجاح في الحياة على الصعيدين الشخصي والمهني. يبدأ هذا النوع من التخطيط عندما نتخذ القرار بالتخلص من العشوائية الموجودة في حياتنا و نغير نظرتنا إلى الحياة.هيا بنا نتعرف علي طريقة بدء التخطيط الشخصي.

كيف يبدأ التخطيط الشخصي؟

هل تعلم أنه يمكنك تحقيق أحلامك وأهدافك من خلال التركيز على خطة لتطوير الذات وتنمية شخصيتك الفردي؟ لابد من توافر دافع قوي حتى تتخلص من العشوائية وتنظم حياتك لتصل إلى مرادك, فهيا بنا لنناقش كيف يبدأ التخطيط الشخصي:

  1. الشغف: هو طاقة داخلية متجددة, تمدنا بالشعور الإيجابي, ولا تتأثر بأي انتقادات سلبية. تمد هذه الطاقة صاحبها بصفات تميزه عن غيره؛ فيستطيع تنفيذ العديد من الأنشطة دون أن يشعر بملل أو تعب, بالإضافة إلي الصبر ومقاومة المخاوف. فعليك معرفه شغفك واستغلاله
  2. الأفكار: هي أفكار إيجابية تخص حياتنا الشخصية مثل “التخطيط لتطوير اللغة الانجليزية لديك”, مع مراعاة الإبتعاد عن الأفكار السلبية عند وضع الخطة الشخصية.
  3. التحديات: لا تخلو حياة أي شخص من التحديات والعقبات اليومية, فهي ضرورية لرفع روح التحدي لديك وتحسين تخطيطك الشخصي. لذا عند وضع الخطة الشخصية عليك تحديد الجزء الذي تكمن فيه المشكلة والتفكير في حلول له.
  4. المهارة: هي الأشياء التي تتقنها وتبرع فيها, يمكنك معرفة مهاراتك من خلال تجاربك السابقة. أثناء وضع الخطة الشخصية قم بكتابة مهاراتك ودرجة اتقانك لها.

التخطيط الشخصي ليس مجرد شئ روتيني بلا معنى, فهو أولى خطواتك للنجاح. يساعدك هذا النوع من أنواع التخطيط في تغيير حياتك نحو الأفضل, من خلال متابعة خطوات التخطيط لتحقيق الأهداف التي وضعتها. هيا بنا نذكر بعض النصائح للتخطيط الشخصي الناجح

3 نصائح للتخطيط الشخصي الناجح

عليك بالتخطيط الشخصي لما له من تأثير قوي في محو الشخصية الضعيفة وتوجيهك نحو تطوير الذات. إليك بعض النصائح للتخطيط الشخصي الفعال:

  1. حدد أهدافك: عند وضع الأهداف, تأكد من أنها محددة بوضوح قدر الإمكان. من الأفضل تحديد هدف عام وبعض الأهداف الصغيرة التي تدعمك في تحقيق الهدف الأكبر.
  2. اجعل أهدافك واقعية: من الضروري التأكد من أن أهدافك واقعية, لتساعدك في الحفاظ على التحفيز والمتابعة. قد يكون من المفيد أيضا الحصول على بعض  الآراء من المقربين إليك للمساعدة في تحديد ما إذا كانت توقعاتك لما يمكنك تحقيقه معقولة أم لا. 
  3. ضع مدة زمنية معقولة: عند وضع خطتك الشخصية ، قم بعمل جدول زمني لإكمال خطتك. هذا يساعد على منع التسويف ويشجعك على مواصلة العمل على أهدافك, اتباع خطوات خطتك, والبقاء على المسار الصحيح. احرص أيضا على الحفاظ على جدولك الزمني واقعيا.

في النهاية عليك معرفة أن التخطيط الشخصي من اهم أنواع التخطيط؛ فهو أمر ضروري لتحديد أولوياتك وتوجيه جهودك ووقتك نحو تحقيق أهدافك بصورة فعالة. 

5 خطوات تساعدك على تطبيق أنواع التخطيط في الحياة اليومية

تطبيق انواع التخطيط

تذكر أن مفتاح التخطيط الناجح هو معرفة كيفية تطبيق أنواع التخطيط الاستراتيجي؛ لتلبية احتياجاتك وتحقيق أهدافك الفريدة. قد تعتقد أن تطبيقها أمراً مربكاً، لكنه ليس كذلك. فيما يلي بعض العوامل التي يجب مراعاتها عند تطبيق هذه الأنواع:

  • تطوير الخطة الاستراتيجية

 يعد التخطيط الاستراتيجي هو أساس أنواع التخطيط، لذا يجب البدء بتطوير الخطة الاستراتيجية ويتم ذلك من خلال:

  1. التأكد من امتلاكك رؤية وهدف محددين.
  2. جمع البيانات لاتخاذ القرار المناسب.
  3. قم بتحليل شخصيتك لفهم نفسك من خلال تحليل swot.
  4. حدد أهدافك بعيدة المدى.
  • تحويل الخطة الاستراتيجية إلى خطوات تكتيكية

 قم بوضع خطوات تكتيكية لتنفيذ الخطة على أرض الواقع, يمكنك ذلك من خلال:

  1. وضع قائمة بالأهداف قصيرة المدى التي ستعمل عليها.
  2. وضع نظام للمراجعة،لمتابعة فعالية أنواع التخطيط الاستراتيجي والتأكد من تحقيق الأهداف بنجاح.
  3. وضع خطة طوارئ.
  • التخطيط للعمليات اليومية

 في هذه الخطوة تستطيع وضع الخطط اليومية والطرق التي ستتبعها لتنفيذ المهام المطلوبة. يجب التأكد أن الخطط اليومية تتناسب مع الخطط قصيرة المدى.

  • التنفيد

هنا نقوم بتحويل جميع الخطط من النطاق النظري للتنفيذ. نقوم بتنفيذ الخطط والتأكد من أن كل شئ في مساره الصحيح وفقاً للخطة الموضوعة. 

  • التقييم الدوري

لا بد من التقييم الدوري للخطة وكيفية تنفيذها خلال فترات زمنية دورية. يجب المقارنة بين الأهداف المطلوبة وما تم تنفيذه فعلا, لتحديد ما إذا كان يوجد خطأ في تنفيذ الخطة أو أي خلل بها. من خلال نتائج التقييم, يمكنك اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ التصحيحات والتعديلات مع ضمان عدم تكرار هذا الخطأ مجدداً. 

حتى تضمن قدرتك على تحقيق أهدافك وإحراز تقدم في حياتك, عليك بتطبيق أنواع التخطيط المختلفة بالاعتماد على مهارة التخطيط. هيا بنا لنتعرف على كيفية تحسين هذه المهارة.

مهارات التخطيط التي يجب أن يكتسبها أطفالك

التخطيط بالنسبة للاطفال

لا بد أنك رأيت الطفل الذي لا يستطيع البدء في مهمة كبيرة وإكمالها أو تقسيمها إلى مهام صغيرة, يبدأ في نشاط ولكن لا يكمله, وأيضاً لديه صعوبة في تذكر أو إكمال جميع خطوات حل واجبه المنزلي. إذا هيا بنا لنزرع مهارة التخطيط في أطفالنا من خلال الخطوات التالية:

  • جمع معلومات: قم بجمع معلومات حول طفلك وكيف يستعمل مهارة التخطيط لكي تستهدف تنمية هذه المهارة في النهاية.
  • أنشئ هدفاً: قم بوضع هدف مع طفلك يناسب قدراته من خلال خطة تحدد من أين يبدأ وإلى أين يتجه.
  • وضع الدافع: قم بوضع دافع قوي لطفلك لتعزيز وصوله إلي هدفه.
  • ركز على النجاحات: عندما تبدأ في بناء مهارة التخطيط مع طفلك من المؤكد أنه ستحدث بعض الإخفاقات, فبدلاً من الإحباط ركز على النجاحات والخطوات الإيجابية.
  • استخدام التذكيرات: استخدم التذكيرات المرئية لطفلك للتذكير بالمهام التي يجب أن يؤديها مثل تعليق ورقة على الحائط بالمهام الخاصة به. 
  • التقييم المستمر: التقييم المستمر لأداء الطفل أمر ضروري لقياس تقدمه في تعلم هذه المهارة.

تواصل مع طفلك باستمرار لمعرفة خطواته التالية ومساعدته في تطبيق التخطيط في حياته؛ لكي يخطو أول خطواته نحو طريق الاستقلالية. هيا بنا لنتعرف على أهم المهارات التي سيتعلمها طفلك من أنواع التخطيط الاستراتيجي المختلفة.

بعض مهارات التخطيط التي يجب أن يكتسبها طفلك

  • تحديد الغاية النهائية: من الصعب معرفة متى وصلت إذا كنت لا تعرف إلي أين أنت ذاهب. تعد القدرة على تحديد الهدف النهائي مهارة أساسية سيحتاجها طفلك قبل أن يتمكن من البدء في رسم خطواته التالية. مثلاً اسأله عن سبب أكله للخضروات سيجيبك “لكي أصبح قويا” فهذا هو الهدف النهائي من أكل الخضروات.
  • الحفاظ على التركيز: هو قدرة الطفل على فهم الفرق الأساسي بين التفاصيل الصغيرة والفكرة الرئيسية. هو بحاجة إلى معرفة ما هو مهم, وكيفية ابقاء عينه عليه, ثم يمكن تحويل انتباهه إلى الخطوات الأصغر التي يحتاج إلى اتخاذها لتحقيق النجاح.
  • استخدام قائمة التحقق: يستطيع الطفل عمل قائمة بالمهام الواجب تنفيذها ثم عمل علامة أما المهمة التي تم إنجازها. 
  • المرونة في مواجهة الشدائد: تعد المرونة أمر بالغ الأهمية, لأنه ناراً ما تسير الأمور وفقاً للخطة. 

5 استراتيجيات وتقنيات لتحسين مهاراتك في التخطيط

تحسين مهارات التخطيط

مهارة التخطيط يمكن استخدامها للمساعدة في تقليل مستويات التوتر لديك عن طريق جعل حياتك أسهل وأبسط. من خلالها تستطيع إنشاء طريقة أبسط للقيام بالأشياء بشكل فعال عندما يكون لديك مهام متعددة أو معقدة. هيا بنا نتعرف على بعض الاستراتيجيات لتحسين تلك المهارة:

  • حدد أولوياتك: يعني أنه يمكنك تقسيم عملك إلى أجزاء أصغر؛ لتحديد المهام المهمة, وتلك التي يمكن إكمالها لاحقاً. يمكنك وضع قائمة حسب الأهمية وابدأ العمل على الأشياء الموجودة في قائمتك بهذا الترتيب, وركز على مهمة واحدة في كل مرة.
  • إدارة الوقت: قم بتقسيم وقتك لتحقيق أكبر استفادة منه وإنجاز المزيد في وقت قليل. استخدم قائمة الأولويات الخاصة بك وأضف تقديرا للوقت لكل مهمة. 
  • تنسيق الموارد: حدد نوع الموارد التي ستحتاج إليها خلال تنفيذ خططك, فالمورد هو شيء ضروري لإكمال المهمة. قد تحتاج مثلاً المال لتغطية النفقات أو الموارد البشرية أو موارد زمنية أو مكانية, وغيرها.
  • تطوير المهام الروتينية: إذا وجدت أنك تؤدي نفس المهام بشكل متكرر، فكر في تطوير هذه المهام لجعل النهج أكثر دقة وجذباً لك, يمكن أيضاً أن تساعد في تجنب الأخطاء.
  • خطط مسبقاً لما هو غير متوقع: يجب أن يكون لديك درجة معينة من المرونة وأن تكون قادرا على وضع خطط بديلة اعتمادا على الظروف المتغيرة. إن التعود على التخطيط المسبق يمكن أن يجعل إدارة الأزمات الغير متوقعة أسهل بكثير, فتخصيص المزيد من الوقت للتخطيط يزيد من احتمالية النجاح وتخطي الأزمات.

مهارة اختيار نوع التخطيط المناسب من بين أنواع التخطيط المتاحة تسمح لك بإدارة نفسك والموارد المتاحة لتحقيق أهدافك المنشودة والوصول إلى مرادك. تقوم بتوجيهك للتطلع للأمام واتباع الخطوات اللازمة للتركيز على هدفك والوصول إليه. 

الخاتمة

في هذه البيئة سريعة التغير، تزداد الحاجة إلى التخطيط؛ فهو يساعد الفرد على تشكيل مستقبله وتحقيق أهدافه المرجوة. كما قال براين تريسي “كل دقيقة تقضيها في التخطيط، فأنت توفر عشر دقائق في التنفيذ”, يوضح هذا القول أنه بدون تخطيط مدروس, يمكن أن يستغرق العمل أضعاف الوقت مقارنةً للقيام به بعد التخطيط. في هذا المقال, وضحنا أهم أنواع التخطيط, ومزايا كل منهم, وكيفية تطبيقهم في حياتنا العملية. أكدنا أيضا على تحسين مهاراتنا في التخطيط وكيفية اكساب هذه المهارة لأطفالنا. وختامًا، ندعو الجميع إلى اختيار نوع التخطيط المناسب لاحتياجاته, والبدء في تطبيقه بشكل عملي لتحقيق النجاح في حياته.