النوم باكراً والاستيقاظ باكراً من أهم العادات التي يجب أن تحافظ عليها؛ لما لها من فوائد عديدة تنعكس على شخصيتك، عقليتك، تطوير ذاتك وايضاً تحسين صحتك النفسية، بهما تجد نفسك أصبحت أكثر إنتاجية؛ لأن عقلك يكون منتعشاً و مركزاً.

يساعد النوم باكراً النهوض المبكر في الصباح على تنظيم الساعة البيولوجية لجسمك وتحديد جدول نوم منتظم؛ لأن هذا يمنحك نوماً صحياً ويمنح جسمك المزيد من الاسترخاء طوال ساعات النهار ويساهم في تحسين الحالة المزاجية .

إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تنظيم مواعيد نومهم، فلا يستطيعون النوم باكراً والاستيقاظ باكراً، ففي هذا المقال سوف نوضح ما هو الوقت المناسب للنوم والاستيقاظ، وسنقدم لك بعضاً من طرق الاستيقاظ باكراً وكيفية التعود على النوم باكراُ.

ماهو الوقت المناسب للنوم والاستيقاظ؟

الوقت المناسب للنوم والاستيقاظ

النوم جيداً ليلاً مهم لأنه يعد حاجة وضرورة أساسية للجسم مثل الأكل والشرب والتنفس لاستمرار الحياة والتمتع بصحة جيدة جسدياً وعقلياً؛ فهو يعمل على الحفاظ على توازن الساعة البيولوجية لجسمك. من المهم تحديد ما هو وقت النوم المناسب للنوم، وما هو الوقت المناسب للاستيقاظ. يتغير مقدار النوم الذي تحتاج إليه كل ليلة على مدار حياتك ولكن المهم هو أن تحافظ على النوم باكراً والاستيقاظ باكراً؛ لأنه مفيد جداً للجسم والعقل. بشكلٍ عام أثبتت الدراسات أن النشاط الذهني والعقلي يقلان مع حلول الليل ويزيدان مع طلوع النهار. تختلف تلك المدة  طبقاً للمرحلة العمرية فإذا كنت من:

  • الأطفال حديثي الولادة ( من 0 إلى 3 أشهر ): يجب أن يحصل على متوسط 14 إلى 17 ساعة بالإضافة إلى القيلولة. 
  • الأطفال الرضع ( من 4 إلى 11 شهراً ): يجب أن يحصلوا على متوسط 12 إلى 15 ساعة.
  • الأطفال الصغار ( من 12 إلى 35 شهراً ): يجب أن تتراوح مدتهم  في المتوسط من 11 إلى 14 ساعة.
  • الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة ( من 3 إلى 5 سنوات): يجب أن يتراوح معدل نومهم من 10 إلى 13 ساعة يومياً.
  • الأطفال في سن المدرسة ( من 6 إلى 13 سنة ): يجب أن يتراوح متوسط نومهم من 9 إلى 11 ساعة يومياً.
  • المراهقون ( من 14 إلى 17 عاماً ): يجب أن يتراوح معدل نومهم من 8 إلى 10 ساعات. 
  • البالغون ( من 18 إلى 64 عاماً ): يجب أن يتراوح متوسطهم من 7 إلى 9 ساعات.
  •  كبار السن : يجب أن يتراوح متوسطهم من 7 إلى 8 ساعات.

وبناء على ذلك فإن أفضل وقت للنوم باكرا والاستيقاظ باكرا بالنسبة للشباب البالغين يتراوح بين الساعة ال 9 وال 10 مساءً من أجل الاستيقاظ الساعة الـ 4 أو ال 5 فجراً، لأنه الوقت المناسب للاستيقاظ.

ما فوائد النوم باكراً والاستيقاظ باكراً؟

فوائد النوم باكرا والاستقياظ باكرا

يعد النوم باكراً والاستيقاظ باكراً ضروري للحفاظ على وظائف الجسم لما له من فوائد عديدة تنعكس علينا، فهو أمر بالغ الأهمية للصحة العامة؛ لأنه يسمح للجسم بالراحة وإعادة الشحن، تعزيز الوظائف الإدراكية، يحمي الجسم من كثير من الأمراض وايضاً يُجنِّب أضرار السهر المختلفة. فوائد النوم باكراً والاستيقاظ باكراً عديدة لما لها من آثار على الصحة الجسدية والنفسية والعقلية، بذلك سنتحدث عن فوائد النوم باكراً وفوائد الاستيقاظ باكراً كل على حدة.

5 فوائد للنوم باكراً

إذا كنت تحتاج للنهوض باكراً من أجل عملك فعليك بالنوم باكراً مع أنه قد يمثل تحدٍ للبعض الذين يحبون السهر لأوقات طويلة، حيث أن النوم باكراً والاستيقاظ باكراً يكون مفيدا جداً للشخص، فهو يمثل علاجاً للسهر وأضراره وايضاً يمنحك الكثير من الفوائد إذا قمت بالنوم باكراً مثل:

  • تحسين الذاكرة: يساعد الحصول على قدر كافٍ من النوم ليلاً على تطوير الذاكرة وتحصينها؛ فهو يساعد على تقوية الذكريات لما تعلمته خلال اليوم لذلك يكون ذلك مفيداً جداً للطلاب.
  • يقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض: بالإضافة إلى الأكل الصحي وممارسة الرياضة, الحصول على قدر كافٍ من النوم له أهمية كبيرة في تقليل خطر التعرض للأمراض المزمنة مثل مرض السكري، مشاكل القلب، ربما حتى السرطان.
  • يحافظ على صحة القلب: يحافظ النوم الكافي ليلاً على الحفاظ على صحة القلب؛ لأن قلة النوم تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ويجعلك أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب.
  • يحسن من الحالة المزاجية: يحافظ النوم الكافي ليلاً على صحتك العقلية، فيجعلك تشعر بالسعادة والتفاؤل بعد قضاء ليلة كاملة من الراحة، ويقلل من الشعور بالقلق والاكتئاب.
  • يحافظ على جهاز المناعة: الحصول على قدر كافٍ من النوم يحسن من اداء جهاز المناعة، فيحدث تكاثر للخلايا أثناء الراحة ليلاً، ويساعدك هذا على مكافحة الأمراض.

النوم باكرا والاستيقاظ باكرا ضروري لصحتنا النفسية والجسدية، لما له من فوائد كثيرة تنعكس على تقدمنا وتطوير أنفسنا، العمل على تحسين الإنتاجية.

 5 فوائد للاستيقاظ باكراً

فوائد الاستيقاظ باكراً كثيرة وضرورية لصحة الجسم حيث تعمل على الحفاظ على نشاطك، تنظيم اليوم لتستطيع الاستفادة منه والتمتع به والحفاظ على روتينك، لذلك يعد تنظيم ساعات النوم باكراً والاستيقاظ باكراً ضرورة قصوى نظراً لأهميتها الكبيرة. سنذكر الآن بعض فوائد الإستيقاظ باكراً:

  • إدارة أفضل للوقت: من خلال الاستيقاظ مبكراً لديك الكثير من الوقت لاستثمار يومك، فيبدأ يومك  بشرب قهوتك الصباحية، البدء في ممارسة عاداتك اليومية، تخصيص الكثير من الوقت لتطوير نفسك، تحسين ذاتك للأفضل.
  • تحسين الصحة النفسية: أولئك الذين ينهضون باكراً يكونون في حالة مزاجية جيدة، يكونوا متفائلين، يشعرون بالإيجابية تجاه المواقف.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: يساعد الاستيقاظ مبكراً على ممارسة التمارين الصباحية المفيدة للجسم التي تعمل على رفع لياقتك والحفاظ على صحتك.
  • الحفاظ على النظام الغذائي الصحي: يتيح لك النهوض باكراً تعديل نظامك الغذائي، توفير نمط صحي متوازن لتناول الوجبات المختلفة على مدار اليوم، توفير الأكل الصحي في وجبات الفطور والغداء والعشاء.
  • تحسين الإنتاجية: يساهم الاستيقاظ باكراً في تحسين الأداء اليومي ورفع الإنتاجية في التعامل مع المهام الجسدية والعقلية، فيمكنك دائماً من تطوير نفسك والسعي للتحسين من ذاتك.

كل فوائد الاستيقاظ باكراً هذه يمكنك الحصول عليها والحفاظ على صحة جسمك إذا قمت بتنظيم نومك وحرصت على النوم باكراً والاستيقاظ باكراً.

فوائد النوم باكراً والاستيقاظ باكراً للأطفال

فوائد النوم باكرا والاستيقاظ باكرا للأطفال

يعد النوم باكرا والاستيقاظ باكرا من الأمور  المهمة جداً للأطفال، لما لها من فوائد كثيرة تساعد الأطفال على النمو بشكل طبيعي بصحة عقلية وجسدية جيدة. يحتاج الطفل عادة للنوم فيما يتراوح من 12 إلى 13 ساعة بحيث يحصل جسمه على القدر الكافي من الراحة في هذه المرحلة من العمر، فوائد النوم باكراً وفوائد الاستيقاظ باكراً في هذه المرحلة كثيرة ومنها:

  • يعزز النمو للطفل، حيث أنه أثناء النوم يفرز جسد الطفل هرمون النمو الذي يلعب دوراً في نموه، وتطوره العقلي.
  • يعزز جهاز المناعة؛ فيقلل من خطر الإصابة بالأمراض.
  • يزيد من إدراك وسرعة بديهة الطفل.
  • يحافظ على الوزن الصحي للطفل عن طريق السيطرة على هرمونات الجوع والشبع.
  • ينشط خلايا الدماغ حيث يحافظ على سلامة الجهاز العصبي.

لذلك تنظيم ساعات النوم باكراً والاستيقاظ باكراً للأطفال ضرورة لا غنى عنها لحماية الأطفال من الاكتئاب وأضراره التي قد تصيبهم عندما يكبرون, حيث يحافظ على شخصيتهم فلا يكون سبب في ضعف شخصيتهم، فتكون لهم طريقتهم المميزة التي تساعدهم في تطوير أنفسهم  وتفكيرهم.

الأسباب الشائعة للسهر التي تؤثر على النوم باكراً

الأسباب الشائعة للسهر التي تؤثر على النوم باكراً

هناك أوقات تكون فيها متعباً وتحتاج إلى الراحة وتريد النوم باكراً لكنك غير قادر على النوم؛ لأنك تعاني من بعض اضطرابات النوم التي تجعلك تعاني من الأرق والسهر طوال الليل، فتجعلك غير قادر على النوم باكراً والاستيقاظ باكراً من هذه الأسباب:

  • عادات اختيارية: يعاني الناس أحياناً من عدم القدرة على النوم باكراً عن طريق بعض السلوكيات التي يختارونها بإرادتهم مثل أنهم قد يفضلون مشاهدة التلفاز، أو قراءة بعض الكتب، أو قضاء الكثير من الوقت على الهاتف، أو قضاء سهرات مع الآخرين.
  • ادمان الموبايل: أكدت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من مشكلة ادمان الموبايل تجعلهم يعانون من مشكلة في الذهاب إلى النوم باكراً، فيبقى غارقاً في استخدام الهاتف والتنقل بين وسائل التواصل الاجتماعي التي تبقيه مستيقظاً، تجعله يعاني من مشاكل صحية التي قد تضر عيناه، يسبب اضطراباً في النوم.
  • التوتر والقلق: يعد القلق هو المشكلة الأكبر التي قد تمثل تحدياً لمن يرغب بالنوم باكراً والاستيقاظ باكراً؛ فهو يعمل على بقاء العقل نشطاً طوال الليل مما يؤدي إلى الأرق الذي يؤثر على جودة النوم.
  • الاكتئاب: يعد الاكتئاب أحد المشاكل التي تؤثر على طريقة نومك فلا تستطيع النوم بشكل جيد، يرجع ذلك للشعور بالضيق الشديد واختلال التوازن الكيميائي في المخ.
  • الإكثار من الكافيين: شرب كمية كبيرة من المشروبات التي تحتوي على الكافيين يؤثر على النوم بحيث يطيل زمن انتقالك إلى النوم كما أنه يقلل من كفاءة نومك.

كل هذه المشاكل تعتبر من مسببات السهر التي يجب عليك حلها وتتعلم كيفية التعود على النوم باكراً؛ حيث أنها تؤثر على طبيعة نومك وتجعلك غير قادر على النوم باكرا والاستيقاظ باكرا.

كيفية التعود على النوم باكراً والاستيقاظ باكراً؟

كيفية التعود على النوم باكراً والاستيقاظ باكراً

إذا كنت تتسائل عن طرق الاستيقاظ باكراً أو كيفية التعود على النوم باكراً؟ الذي يعد حلاً لعلاج المشاكل المسببة للسهر التي تؤثر على عادتك في النوم باكراً والاستيقاظ باكراً، فتجعلك غير قادر على الحفاظ على مواعيد نومك ثابتة ومنتظمة، مما يجعلها تؤثر على راحة نومك. هناك بعض الطرق التي  يجب عليك إتباعها للحفاظ على مواعيد نومك واستيقاظك.

كيفية النوم باكراً؟

1- أخذ حمام دافئ قبل النوم؛ فهو يساعد على الاسترخاء.

2- تجنب التعرض للضوء الأزرق الصادر من الهاتف قبل النوم فهو يعمل على تأخير ساعات النمو، ويقلل إفراز هرمون النمو أثناء النوم.

3- ممارسة الرياضة بانتظام قبل النوم بعدة ساعات.

4- تجنب شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل النوم بأربع أو ست ساعات  مثل القهوة أو الشاي.

5- شرب بعض المشروبات التي تساعد على تهدئة الأعصاب والنوم باكراً والاستيقاظ باكراً مثل كوب دافئ من النعناع المغلي.

6- عدم تناول وجبات دسمة قبل النوم مباشرة فهي ترفع الضغط وتزيد من سكر الدم، وتحفز الدورة الدموية.

7- أنشئ بيئة مريحة في غرفة النوم عن طريق إغلاق الضوء والنوم في جو هادئ.

كيف تستيقظ مبكراً كل يوم؟

 1- ضع المنبه الخاص بك الذي سيساعدك على النهوض باكراً، وضعه بعيداً عن متناول اليد.

2- افتح الستائر للسماح للضوء الطبيعي بالدخول للغرفة.

3- خذ حماماً بارداً منعشاً لإيقاظك.

4- تناول وجبة فطور صحية، وتمتع بفوائد الأكل الصحي.

5- اخرج خلال النهار، ومارس هواية تحب القيام بها.

جرب هذه النصائح والتزم بها؛ فهي توضح كيفية التعود على النوم باكراً وطرق الاستيقاظ باكراً والقضاء على مسببات الأرق والقلق. يمكن لهذه النصائح أن تغير مجرى حياتك، فتجعلك تنعم بحياة صحية.

الخاتمة

ختاماً، نكون قد استنتجنا الآن أن النوم باكراً والاستيقاظ باكراً ضروري جداً في حياتنا؛ لما له من دور مؤثر على كل النواحي من عاداتنا وشخصياتنا، فهو يحافظ على صحتنا حيث يحمينا من القلق والاكتئاب، يعطينا الحيوية والنشاط، يوفر لنا المزيد من الوقت للعمل، تعلم مهارات جديدة تحسن من ذاتنا وترفع من مستوانا الشخصي، لذلك لابد من أن نتعلم كيفية التعود على النوم باكراَ وطرق الاستيقاظ باكراً، حيث أنها تعتبر من الخطوات التي ستفيدنا في طريق حياتنا، نظراً لفوائدهم الكثيرة، والتي تدفعنا لتطوير أنفسنا والسعي إلى النجاح.